شاركت جامعة الإمارات العربية المتحدة الدولة والعالم الاحتفال بـ "اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة"، الذي يوافق 30 يناير من كل عام

ويهدف إلى تحفيز المُجتمعات على التعاون للقضاء على هذه الأمراض التي تسبب آلاف الوفيات والإعاقات التي يُمكن الوقاية منها، ومساعدة ملايين الأطفال والبالغين على عيش حياة صحية بكرامة.

وقالت الدكتورة فاطمة علي سالم خلفان الظاهري أستاذ مساعد في قسم طب الأطفال كلية الطب والعلوم الصحية إن الجهود الدبلوماسية التي قادتها دولة الإمارات ساهمت في إعتماد جمعية الصحة العالمية في دورتها الرابعة والسبعين يوم 30 يناير يوماً عالمياً رسمياً للأمراض المدارية المهملة لدفع عجلة التقدم في مجال مكافحة هذه الأمراض من خلال استقطاب مزيد من الاهتمام وزيادة الإرادة السياسية والعامة، وتعزيز الجهود العالمية لإنهاء مُعاناة ملايين الأشخاص حول العالم.

وأضافت الدكتورة فاطمة أن إسهام دولة الإمارات في جهود القضاء على الأمراض المدارية المهملة الممتد على أكثر من 30 عاماً، يأتي انطلاقاً من دور وجهود القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "، الذي تبرّع بمبلغ 5.77 مليون دولار عام 1990 لحملة مركز كارتر في التخلّص من داء التنينات /دودة غينيا/، ويتواصل مع جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي قدّم 10 ملايين دولار العام الماضي لمواصلة التعاون في دعم قضايا الصحة العالمية بشكل عام، إضافة إلى المُساهمة في القضاء على داء /دودة غينيا/ وبثّ روح الأمل في المجتمعات المتأثرة.

X
ملفات تعريف الارتباط تساعدنا في تحسين تجربتك على الموقع.
باستخدامك لموقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
تأكيد