خصصت جامعة الإمارات العربية المتحدة، الطاقة محورا استراتيجيا بحثيا، ضمن خطتها للبحث والابتكار (2023-2026)، حيث تعمل الجامعة على توفير الممكنات الأساسية لتحقيق المستهدفات ذات الصلة بالطاقة النظيفة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، أن الجامعة تعزز من مكانتها وسمعتها البحثية من خلال البحث العلمي الرصين الذي يساهم في تطوير العلوم والمعارف وإيجاد الحلول العلمية للتحديات البحثية ذات الصلة بالطاقة النظيفة، حيث يعتبر توفر الطاقة النظيفة الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة وهو جزء من خطة الجامعة في تعزيز المساهمة في هذه الأهداف.
وأوضح الدكتور أحمد مراد أن من مستهدفات الجامعة تحقيق إنتاج علمي وبحثي في المواضيع ذات الأولوية الوطنية والاستراتيجية من خلال نشر النتائج البحثية في أفضل المجلات العالمية حسب بيانات سكوبس، ونشر أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة 891 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس وذلك خلال الفترة من 2018 وحتى يناير 2024، بينما بلغ عدد الاقتباسات لهذه الأوراق البحثية 10,262 وهو ما يعادل 11.5 اقتباس لكل ورقة بحثية، لافتا إلى أن نسبة الإنتاج البحثي ذي الصلة بالطاقة النظيفة يقدر بـ 8.1% من مجموع الإنتاج البحثي للجامعة في كل التخصصات للفترة من 2018- يناير 2024.
وأضاف أن المجالات البحثية التي نشرت فيها جامعة الإمارات متعددة ومتنوعة منها، خلايا البيروفيسكيت الشمسية، وطاقة الموج، والأنظمة الكهروضوئية، والبطاريات الثانوية، ونقل الطاقة الكهربائية، والطاقة الحيوية، وشروط المباني والتكييف.
وقال إن الجامعة تتعاون مع عدد من الجامعات العالمية في الأبحاث ذات الصلة بالطاقة النظيفة منها جامعة ماليزيا التكنولوجية حيث نشر الباحثون من الجامعتين 61 ورقة بحثية للفترة من 2018 وحتى يناير 2024، بينما نشر الباحثون من جامعة الإمارات 56 ورقة بحثية مع الباحثين من جامعة ملايا، كما كانت حصيلة التعاون بين جامعة الإمارات وجامعة خليفة 39 ورقة بحثية في المجالات المتصلة بالطاقة النظيفة في تلك الفترة.