كشفت شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة"، وبلدية مدينة العين عن إنجازهما نسبة 50% من أعمال مشروع إنشاء خطوط ري رئيسية وفرعية وخزانات للقطاع الشرقي بمدينة العين.

وأكد الطرفان أن العمل جارٍ في المشروع وفقاً للخطة الموضوعة للتنفيذ، وحسب المدة الزمنية المقررة للإنجاز والتسليم، حيث يعتزمان إنجاز المشروع بالكامل في الربع الثالث من العام 2020. وينفذ الجانبان المشروع على مساحة 30 كيلومتراً، بتكلفة تبلغ 58.4 مليون درهم، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات والشركاء الاستراتيجيين، مشيرين إلى أن نحو 344 عاملاً ومهندساً واستشارياً يعملون على مدار الساعة لإنجاز كافة أعمال المشروع في وقت قياسي وفقاً لأعلى المعايير وأرقى المواصفات العالمية.

ويأتي تنفيذ المشروع في إطار حرص شركة مساندة وبلدية العين على تجسيد رؤية القيادة الحكيمة نحو توفير بنية تحتية عالية الجودة تلبي حاجات الفرد والمجتمع، وتتماشى مع أفضل المعايير العالمية، وتستهدف الارتقاء بمستوى الحياة وجودة الخدمات المتوفرة، إلى جانب إرساء البنى التحتية التي تدعم الاقتصاد المحلي، وتسهم في توطيد أركان التنمية المستدامة، وإسعاد المجتمع ورفاهيته، والتي تترجمها توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ويخدم المشروع مدينة العين والمناطق السكنية والتجارية المحاذية للطريق الدولي بين سلطنة عمان ودولة الإمارات، ما سيكون له أكبر الأثر في زيادة العوائد والمنافع والاقتصادية وتعزيز الجذب السياحي للمنطقة ومدينة العين. ويستهدف المشروع تأمين ما يكفي من إمدادات المياه المعاد تدويرها لري الغطاء النباتي الحالي والمستقبلي، والتأكد من كميات توفر المياه المعاد تدويرها للمستقبل وتطوير أعمال التجميل الطبيعي، إضافة إلى الاستخدام المستدام والفعال للمياه والحد من استخدام المياه الجوفية، والتحكم الأوتوماتيكي بالكامل للمياه ومراقبة نظام الري للقطاع الشرقي.

من جانبها، أوضحت شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" أن أعمال المشروع تتمثل في تنفيذ خطوط ري رئيسية وفرعية، إلى جانب إنشاء 4 خزانات لمياه الري المعالجة سعة 900 متر مكعب لكل خزان مع محطة الضخ الملحقة، وذلك بمناطق القطاع الشرقي في مزيد والظاهر وأم غافة والخرير، فضلاً عن إنشاء خطوط ري لتغذية الخزانات وأعمال التجميل الطبيعي.

وأشارت "مساندة" إلى أن المشروع يشمل تنفيذ زراعات تجميلية تلبي احتياجات سكان القطاع في 3 مناطق هي مزيد والظاهر وأم غافة، إضافة إلى إنشاء مماشٍ ومسارات للدراجات ومناطق لممارسة الرياضة باستخدام معدات اللياقة البدنية في تلك المناطق، إلى جانب إنشاء مماشٍ ومسارات دراجات أخرى داخل مشتل مزيد، وأيضاً من دوار مشتل مزيد إلى دوار الشاحنات بطول 7 كيلومترات.

ولفتت الشركة إلى أنها تستخدم في تنفيذ المماشي ومسارات الدراجات أحدث التقنيات والمواد في التنفيذ والتي تساعد على امتصاص التأثير المعاكس على العمود الفقري لممارسي رياضة الجري أو المشي، حيث تعد المماشي متنفساً لممارسي رياضة المشي والجري والتريض ممن يجدون فيها بيئة آمنة وصحية لممارسة هواياتهم الرياضية. وأكدت "مساندة" حرصها على مراعاة متطلبات الاستدامة البيئية، والمحافظة على موارد الطاقة المتعددة، وسعيها المتواصل إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتكريس قيم الاستدامة، ووضع بصمات متميزة لجميع المشاريع التي تنفذها.

وقال المهندس محمد سعيد الشامسي مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية بقطاع خدمات المناطق – القطاع الشرقي إن المشروع يهدف إلى إيقاف استنزاف المياه الجوفية العذبة بالقطاع الشرقي والذي شمل مناطق مزيد وأم غافة والظاهر، إلى جانب تلبية احتياجات القطاع الشرقي للزراعات التجميلية والمماشي بما يتناسب مع التطور الحضري في هذه المناطق، بالإضافة إلى النتائج المبدئية لدراسة احتياجات القطاع من مياه الري المعالجة والمرافق الترفيهية والمساحات الخضراء، حيث ستتضمن أعمال المشروع إنشاء خمسة مماشٍ بطول /12300/ متر، وممشيين في مزيد بطول 870 متراً، و1140 متراً، والظاهر 1840 متراً ، وأم غافة 1450متراً، وممشى من دوار مشتل مزيد إلى دوار الشاحنات 7000متر، بالإضافة لأعمال الري والعناصر التجميلية الطبيعية وألعاب الأطفال ومعدات اللياقة البدنية والأثاث والإنارة، لتشكل متنفسا صحيا لأهالي القطاع،.

وأوضح وأن المشروع يشتمل كذلك على إنشاء 4 خزانات لتأمين ما يكفي من إمدادات المياه المعاد تدويرها لري الغطاء النباتي الحالي والمستقبلي والتأكد من كميات توفر المياه المعاد تدويرها للمستقبل وتطوير أعمال التجميل الطبيعي، إضافة إلى الاستخدام المستدام والفعال للمياه والحد من استخدام المياه الجوفية، والتحكم الأوتوماتيكي بالكامل ومراقبة نظام الري للقطاع الشرقي، كما يتوقع أن يسهم المشروع في استيعاب وحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة العين من خلال تحويل المياه الزائدة خلال موسم الشتاء للمنطقة وبما يمهد إمكانية تنفيذ زراعات تجميلية تلبي احتياجات سكان القطاع.

X
ملفات تعريف الارتباط تساعدنا في تحسين تجربتك على الموقع.
باستخدامك لموقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
تأكيد