شاركت مؤسسة التنمية الأسرية في مهرجان العين للكتاب لعام 2022، في دورته الثالثة عشرة، الذي يقام في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، خلال الفترة من 14 إلى 20 نوفمبر الجاري في جناح رقم (A06)

لتعزيز دور المؤسسة في المجتمع ودعم الثقافة المجتمعية، واستعراض خدماتها وبرامجها وفعالياتها التي تقام على مدار العام وتستهدف جميع أفراد الأسرة والمجتمع.

وجاءت مشاركة مؤسسة التنمية الأسرية ضمن فعاليات مبادرة (إعلامي المستقبل)، في جلسة حوارية ثقافية بعنوان "كيف أكون كاتباً"، قدمها ونفذها أعضاء مبادرة إعلامي المستقبل، الطفل عبدالله خالد الشهيمي، ووديمة العرياني، وميثة المنصوري، وشمة الساعدي، ومريم الساعدي، والريان الهنائي، ورغد علي، وحمد الأحبابي، كما استضاف أعضاء مبادرة إعلامي المستقبل، الكاتبة والإعلامية الأستاذة شيخة الجابري مستشار إعلامي في مؤسسة التنمية الأسرية.

وتمت خلال الجلسة الحوارية التي نفذت في ركن الأطفال وحضرها عدد كبير من الجمهور، مناقشة العديد من المحاور ومنها، أساسيات وأهمية القراءة، وأساسيات الكتابة وكيفية تنمية مهارات الكتابة، بالإضافة إلى استعراض التجارب الناجحة للكاتب والإعلامي الصغير أعضاء مبادرة إعلامي المستقبل.

وضمن الفعاليات والورش التي نفذتها المؤسسة قدمت مكتبة زايد الإنسانية، ورشة (عالم من ورق)، التي تهدف إلى استخدام القصة في تعزيز أهمية اكتشاف الهوايات وأثرها على الشخصية وحياة الفرد، وتنمية المهارات الفنية لدى الأطفال واستثمار قدراتهم وأفكارهم في أوقات الفراغ، بالإضافة إلى تشجيع الطفل على ابتكار البدائل التي تساعده في ممارسة مهاراته الفنية وتنمية مواهبه، والتي قدمتها السيدة شوقية الحوسني أخصائي تطوير مكتبات في مؤسسة التنمية الأسرية.

وقالت الحوسني: "إن مكتبة زايد الإنسانية تسلط الضوء من خلال الورش والفعاليات التي قدمتها على أهمية الموهبة والهوايات لدى الطفل وضرورة تنميتها وصقلها وتوجيهها بما يعود بالنفع على الطفل من ناحية الأثر النفسي والمشاعر والسلوك وكذلك كنوع من الاستثمار في الوقت، واستغلال الموارد البسيطة المتاحة لدى الأسرة في التثقيف والتنمية البشرية".

وأضافت أن هذه المشاركة تعتبر إضافة نوعية للمؤسسة ومكتبة زايد الإنسانية للتواجد في المحافل الأسرية والثقافية التي تدعم القراءة والكتابة خاصة لدى الطفل وتدعو الأسرة إلى التركيز على هذه المهارات لدى الأبناء والأطفال خاصةً؛ وذلك لبناء جيل يتسلح بوسائل موثوقة تساعده في مواجهة تحديات العصر الرقمية.

كما قدمت مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة من الخدمات والورش والأنشطة المجتمعية التفاعلية ضمن مشاركتها في المبادرة المجتمعية "لحظات أبوظبي"، التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع في دورتها الثانية.

وتضمنت المشاركة فعاليات خاصة لكبار المواطنين، وركن القراءة والمكتبة، والألعاب العالمية، ولعبة بيتنا، والأشغال اليدوية، واللعب بالرمال، والرسم على القمصان واللوح، وطباعة الأيادي بالرمال، وصناعة الاكسسوارات، بالإضافة إلى صناعة الطائرات الورقية.

وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية إلى الوصول للجمهور المستهدف وتقوية الروابط الأسرية في المجتمع الإماراتي لما لها من دور مهم في تعزيز استقرار المجتمع وسعادة أفراده، من خلال تفعيل مجموعة من الفعاليات ضمن سلسلة البرامج والخدمات التعليمية والتثقيفية والترفيهية المتنوعة التي تحرص على تنفيذها خلال العام، وذلك بهدف تعزيز التواصل الإيجابي وتنمية المهارات الاجتماعية المتنوعة لدى أفراد الأسرة والمجتمع.

X
ملفات تعريف الارتباط تساعدنا في تحسين تجربتك على الموقع.
باستخدامك لموقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
تأكيد