تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في أكبر دورات معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2019 " الذي بدأت فعالياته اليوم بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأكد الدكتور محمد البيبلي مدير الجامعة أن معرض الدفاع الدولي آيدكس 2019 يعد منصة عالمية لعرض التطبيقات الذكية والمشاريع البحثية والإبتكارات لطلبة الجامعة من الباحثين والطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات والصناعات الدفاعية والعسكرية ونظمها المختلفة بما يتيح الفرصة لتعزيز الإبتكار وتحويل العديد من المشاريع البحثية إلى شركات ناشئة ويعزز رؤيتنا للريادة والتميز العلمي والبحثي على المستويين الإقليمي واالدولي وفق الخطة الاستراتيجية للدولة للعلوم 2021 وعقد الشراكات الاستراتيجية التي تخدم توجهات الدولة نحو انتاج وتوطين الصناعات الدفاعية وتطبيقاتها العلمية والبحثية.

وقال مدير الجامعة إن المعرض يتيح الفرصة للمهتمين والباحثين والطلبة للإطلاع على أحدث ما توصلت له التقنية الحديثة في عصر الثورة الصناعية الرابعة والاستفادة من الخبرات المتنوعة في هذا المجال الحيوي الهام.

يذكر أن جامعة الإمارات هذا العام شاركت بعدد من المشاريع المبتكرة في مجالات الصناعات الدفاعية والتقنية حيث قدمت كلية تقنية المعلومات مشروع "أنظمة النقل الذكية ذاتية التحكم" لمحاكة وتطوير نظام إلكتروني - فيزيائي مدمج متكامل يتألف من اجهزة نظم ذكيه تعمل بشكل مستقل ويتعاونوا فيما بينهم لإنجازالمهام المعقدة ويعنى نظام المحكاة بالتخطيط الامثل لتنفيذ المهام اللوجستية وأتمتها بالاضافة الى المشاكل المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والعديد من التطبيقات في المجالات العسكرية و المدنيو.

وكذلك مشروع " النظام التعاوني الجوي - الأرضي لاستكشاف المسار وتخطيطه فى حالة الكوارث" حيث يستند على تسسير طائرات ذاتية القيادة تقوم بالتعاون مع المركبات الارضية غير المأهولة - مثل الربوتات عبر منظومة من اجهزة الاستشعار و الاتصالات مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعى مثل خوارزميات الرؤية لتنفيذ مهام محددة وتطبيقات استراتيجية - بتوفير الاسناد البري والجوي مثل تسليم ونقل المواد والمراقبة والمسح الميداني والجوي وكشف الأهداف والبحث والإنقاذ خاصة فى مناطق العمليات العسكرية والكوارث الطبيعية.

بالإضافة إلى مشروع "تطوير Teleoperated روبوت باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد" حيث يهدف المشروع الى تطوير Teleoperated روبوت للقيام بمهام عسكرية وامنية متعددة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تعد احدى تقنيات التصنيع.. كما يتم التحكم بهذا الروبوت عن بعد وذلك عن طريق بدلة ذكية يرتديها المشغل تمكنه من التحكم بالروبوت عن طريق المحاكة لحركة الجسم وتطبيقها عن بعد.

الجدير بالذكر ان هذا المشروع هو نتاج للتعاون البحثي بين فرق البحث فى الجامعة وشركة اعتماد القابضة. فيما يعرض قسم نظم وأمن المعلومات مشروع "أداة الإدارة عن بعد /التحكم عن بعد بلأنشطة عبر الإنترنت".. ويهدف هذا المشروع إلى السماح للمسؤولين بمراقبة أنشطة المستخدمين عبر الإنترنت عن بعد وتوفير بعض ميزات الأمان لحمايتهم من بعض الاختراقات والاستخدام غير السليم من قبل المستخدمين..

كما يقدم المشروع برامج لحماية المستخدم وادوات للتحكم عن بعد.. ولهذا المشروع العديد من التطبيقات في المجالات الامنية والمدنية.. ومن مميزات هذا البرنامج امكانية الفحص التلقائي لعنوان بروتوكول الإنترنت وذلك للتحقق من إمكانية الاتصال عبر الشبكة أخذ لقطة لشاشة لجهاز المستخدم فتح كاميرا الجهاز التسجيل الصوتي وإيقاف تشغيل جهاز المستخدم عن بعد بما يمكن المسؤولين من حماية المستخدم من السلوكيات غير المرغوب بها.

وقدمت هندسة الحاسب والشبكات بالجامعة عرضا لمشروعين "التشفير الآمن للصوت حتى النهاية" وهو مشروع يعمل على تشفير المحادثات الصوتية وعزلها لتوفير الخصوصية والامان للمحادثات عبر نظام التشفير الآمن للصوت حتى النهاية وهو احد الحلول الآمنة للتشفير الذي يعمل عن طريق عزل الصوت وتشفيره بين المرسل والمستقبل ويمكن تطبيق هذا المشروع فى المجالات الامنية والمدنية.. ومشروع "مفتش المهام العسكرية" الذي يقوم باستخدام الطيارة بدون طيار وتقنيات الذكاء الاصطناعي للقيام بمهام المراقب العسكري للبعثات العسكرية والاشراف على نقل المعدات والذخائر من مكان لآخر والتأكد من المسافة الآمنة لحركة الافراد والمعدات والوصول الى الجهة المتفق عليها بما يحقق توفيرا للوقت والموارد وكذلك امكانية التدخل السريع عن طريق التنبيه الآلي مما يقلل من الاعتماد على الكادر البشري لعمليات الرصد والمراقبة.

كما تشارك كلية العلوم في تقديم مشروع "الطيارة بدون طيار الجيولوجية GeoDrone" وهو عبارة عن طائرة بدون طيار لاغراض مسح المواقع والتنقيب الجيولوجي تم تطويرها من قبل فريق بحثي فى الجامعة وتم تصنيعها فى الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص.. وتوفر هذه الطائرة ومحطتها الارضية امكانية التقاط البيانات ومعالجتها وذلك للوفاء بمجموعة متنوعة من متطلبات المستخدمين سواء العلمية والمدنية أو الأمنية حيث يمكن خلال معالجة البيانات استنباط نموذج ثلاثي الأبعاد للطبقات والتركيبات الجيولوجية تحت السطحية لاستكشاف المعادن والمياه الجوفية والكشف عن الآثار المدفونة ودراسات تلوث البيئة والكشف عن أمور تخص التحريات الجنائية والعسكرية.

فيما قدمت كلية الهندسة بجامعة الإمارات مشروع "سيارة ذاتية القيادة" لتنفيذ عدة مهام في الظروف الطبيعية المختلفة مثل الضباب بشكل آمن ومستقل بما يسهم في تقليل تكلفة التنقل والبنية التحتية ورفع مستوى السلامة والأمان للركاب.

X
ملفات تعريف الارتباط تساعدنا في تحسين تجربتك على الموقع.
باستخدامك لموقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
تأكيد