تُشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم في احتفالات الدولة بيوم الطفل الإماراتي - الذي يصادف 15 مارس من كل عام

بهدف توعية كافة فئات المجتمع بحقوق الطفل وضمانها، وإبراز إنجازات الدولة في إطار رعاية الطفل ومنحه حقوقه الأساسية بما يتماشى مع الأعراف والقوانين الدولية.

وتُعدّ كلية التربية /CEDU/ في الجامعة رائدة  في مجال أبحاث الطفولة، حيث يلتزم أعضاء هيئتها التدريسية بإجراء البحوث في المجالات الرئيسية التي ترتبط بتحسين النتائج التعليمية لأطفال دولة الإمارات. كما تحرص الكلية على إقامة العديد من أوجه التعاون رفيعة المستوى مع الجامعات العالمية الرائدة لاستكشاف مجالات مهمة للطفولة والتعليم ، والتي يمكن استخدامها لوضع قوانين تُعنى بالطفل والتأثير بشكل إيجابي على التجربة التعليمية للأطفال .

وتعمل الدكتورة راشيل تكريتي ، الأستاذة المساعدة في تعليم الطفولة المبكرة ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس ، على مشروع "SciKids" وهو تعاون مع جامعة أكسفورد ، ويهدف إلى تدريب معلمي رياض الأطفال على تدريس العلوم بطريقة جديدة ومبتكرة تركز على التدريس حول كيفية توظيف مفاهيم العلوم في الحياة الواقعية، ويُعرف باسم "طبيعة العلم" /NOS/.. لافتة إلى أن تضمين NOS في تعليم العلوم يعد مكونًا مهمًا لتطوير المعرفة العلمية للطلاب ، ومساعدتهم على فهم العلوم بطريقة تسهل اتخاذ قرارات مستنيرة في حياتهم اليومية وسيكون أطفال رياض الأطفال اليوم هم كبار الغد.

وقالت راشيل من المهم أن يكون لدى الأطفال الفهم ليكونوا قادرين على اتخاذ قرارات مستنيرة وأحكام صحيحة ، إضافة إلى امتلاك القدرة على الدفاع عنها وتبريرها.. موضحة أن مشروع SciKids يهدف إلى تقييم طبيعة تدريس العلوم في السنوات الأولى من التعليم في الدولة، لتصميم وتنفيذ وتقييم تقديم إرشادات وورش عمل هادفة للمعلمين لزيادة فهمهم لـ NOS ولتوفير استراتيجيات لهم لاستخدامها في الفصل الدراسي مع الأطفال الصغار.

من جهة أخرى، تقود الدكتورة رودا ميرا غارسيس باكسال ، مساعدة العميد للبحوث والدراسات العليا والأستاذة المشاركة في قسم التربية الخاصة ، مشروعًا مع جامعة كوليدج لندن /UCL/ بعنوان 'تثقيف الشباب من أصحاب الهمم في المدارس العامة: فحص ممارسات شاملة وذات نفوذ كبير ومتجاوبة ثقافيًا في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وعن هذه الدراسة أفادت الدكتورة رودا: "بأن هذه هي الدراسة الأساسية / المعيارية ، متعددة الأساليب من نوعها لفحص الفهم الشامل للمعلمين وقادة المدارس أثناء الخدمة للإدماج في سياق المدرسة السائد، والتحديات التي تواجه تنفيذ السياسة عبر إعدادات المدارس العامة والخاصة في الدورات 1-3 في جميع أنحاء الإمارات السبع. وفي هذا المشروع ، يستخدم الباحثون إطار التفكير الخاص بالاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات  /SEND/ كما تم تطويره في المملكة المتحدة للمدارس الشاملة وفحص ما إذا كانت الممارسات عالية التأثير والممارسات المستجيبة ثقافيًا، يتمّ استخدامها في مدارس الإمارات ".

X
ملفات تعريف الارتباط تساعدنا في تحسين تجربتك على الموقع.
باستخدامك لموقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
 
تأكيد