أكد النخيرة الخييلي، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية أن النسخة الثانية من تحدي "جامعة خليفة" يعد حدثا مميزا وضخما على صعيد عدد المشاركين من كافة فئات المجتمع، وكذلك على مستوى الفرق المجتمعية.
وقال " لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نثمن توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبو ظبي الرياضي، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ودعمهما اللامحدود للفعاليات والأنشطة الرياضية الهادفة لرفع الوعي بأهمية ممارسة رياضة ركوب الدراجات، لدى أطياف المجتمع كافة، سواء لفوائدها المتعددة على الصحة الجسدية والنفسية، أو لمساهماتها في الحفاظ على البيئة، واعتبارها وسيلة صديقة للبيئة وتعزيز نمط الحياة الصحي".
واختتمت فعاليات هذا التحدي في قمة جبل حفيت، إحدى أبرز وجهات مدينة العين الطبيعية؛ حيث امتد التحدي لمسافة 187 كيلومتراً، ونظمه "نادي أبوظبي للدراجات" وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة نحو 820 دراجا، تم تقسيمهم لأربع مجموعات حسب سرعة كل مجموعة.
ويأتي التحدي الذي انطلق من أمام مقر الجامعة في أبوظبي وصولاً إلى قمة جبل حفيت، ضمن جهود النادي والجامعة لتشجيع كافة أفراد المجتمع على ممارسة رياضة ركوب الدراجات، وخوض التحديات التي تساهم في تغيير أسلوب حياة الفرد للتجهيز لمثل هذه التحديات والمسافات الطويلة، والترويج لمعالم مدينة العين السياحية.
ويبرز من هذه المعالم منطقة جبل حفيت الطبيعية، بما تتمتع به من مناظر طبيعية وجبال متفردة، وإمكانياتها التي جعلت منها مقرًا للفعاليات والتحديات الرياضية.
وقال النخيرة الخييلي أن التحدي شهد أجواء اتسمت بالجدية والحماسة والتنافسية الشديدة بين كافة المشاركين، وسط إقبال ومتابعة وحضور كبير من المتابعين والجمهور.
وأضاف "يسعدنا ويشرفنا في نادي أبو ظبي للدراجات تنظيم هذا الحدث الكبير بالتعاون مع جامعة خليفة في أبو ظبي، لنؤكد مجدداً على تكاملنا وتعاوننا في سبيل غرس ونشر مفاهيم ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة يومي يعود بالنفع على صحة وسلامة أفراد المجتمع.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة: "نحن فخورون بتنظيم هذا الحدث الرياضي للمرة الثانية وبمشاركة عدد كبير من الدراجين، ما يدل على الاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة سباقات الدراجات بشكل عام في إمارة أبوظبي".
وأوضح أن هذا الحدث يأتي في إطار حرص جامعة خليفة على تشجيع طلابها وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بشكل خاص والمجتمع في الدولة بشكل عام على اتباع أنماط حياتية صحية عن طريق ممارسة الرياضة والاستفادة مما توفره إمارة أبو ظبي من بنية تحتية متميزة وبما تحظى به من بيئة مثالية تساهم في تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة.